برفق، بالسين والشين. وقيل: هو بالمعجمة (في الماء) (?): تفريقه ورشه، ومنه في حديث ابن عمر: "كَانَ يَسُنُّ المَاءَ عَلَى وَجْهِهِ وَلَا يَشُنُّهُ" (?).

قوله: "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ" (?) بفتح السين والنون رويناه، أي: طريقهم، وسَنَن الطريق: نهجه، وسُنُنه بالضم فيهما (?)، وسَنُنُه بفتح السين وضم النون (?)، وكأن هذا جمع سنة، وهي الطريقة.

قوله: "هِيَ السُّنَّةُ" (?) أي: الطريقة التي سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (وشرع الاحتمال عليها) (?)، و"مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً" (?) أي: فعل فعلًا وقال قولًا يحتمل عليه ويسلك (?) فيه.

قوله: "إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَّمَنَا سُنَنَ الهُدى، وَإِنَّ مِنْ سُنَنِ الهُدى" (?) رويناه عنهم بالفتح فيهما والضم، وعن العذري في الأول خاصة الضم، وفي الثاني بالفتح، وهو على نحو ما تقدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015