المختصة به، التي لا تليق بغيره، اختصاص الرداء والإزار باللابسين من الملوك (?)؛ ولهذا قال: "مَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا قَصَمْتُهُ" (?).
وقوله في الثوب: "وَإِنْ كانَ الثَّوْبُ قِصِيرًا فَلْيَتَّزِرْ بِهِ" كذا لجميع رواة "الموطأ" (?)، وأصله: فليأتَزِر، فسُهِّل وأُدِغم، كقوله: {مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الفرقان: 43]، أصله: ائتخذ.
قوله: "فَوَازَيْنَا العَدُوَّ" (?) أي: نزلنا قريبًا منه، وأصله الهمز، يقال: أزيت إلى الشيء (?) الألف، آزي (?) أزيًا، إذا انضممت إليه، وقعدت إزاءه، أي: قبالته.
قوله - صلى الله عليه وسلم -:"إِزَارِي إِزَارِي" (?) في حديث بناء الكعبة، كذا جاء في غير موضع مكررًا، وذكره البخاري في فضل مكة: "أَرِني إِزَارِي" (?) قال القابسي: معناه: أعطني، بكسر الراء وسكونها، والأول أشبه بالكلام.