قوله: "مَا (?) السُّرىا يَا جَابِرُ؟ " (?)، وفي بعض النسخ: "ما السّرُّ" والأول هو المعروف.
وفي كتاب الأنبياء في ذكر زكريا: "حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ: ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ" (?) كذا في رواية أبي نعيم وبعض روايات أبي ذر، وفي بعضها: "بِي" وسقطت للأصيلي وبعضهم، فيجب على سقوطها أن يُقْرَأ: "لَيْلَةِ أَسْرَى" مكان: "أُسرِيَ" بفتح الهمزة "ثُمَّ صَعِدَ" فيستقيم الكلام.
وفي حديث الهجرة: "فَأَحْيَيْنَا (?) - أَوْ سَرَيْنَا - لَيْلَتَنَا [وَيوْمَنَا" (?) كذا في جميع النسخ وفي الرواية الآخرى "أَسْرَيْنَا لَيْلَتَنَا] (?) وَمِنَ الغَدِ" (?) مثله، ولا يستعمل السُّرى إلَّا بالليل، ولكنه لما ذكره مع الليل ضم النهار معه، وغلب أحدهما على الآخر، وقد تكون هذه اللفظة (أسأدنا ليلتنا ويومنا)، والإسآد: سير الليل مع النهار.
وفي غزوة الخندق: "فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ" (?) كذا لكافتهم، وهو الوجه، وفي نسخ النسفي: "فَشَاوَرْتُهُ" من الشورى، والأول أصوب، من السرار.