والسخام أيضاً: الفحم.

قوله: "وَمَا عَلَى كَبِدِي سَخْفَةُ جُوعٍ" (?) بالفتح في السين، وهي رقته وضعفه وهزاله. وقال الهروي عن أبي عمرو: السُّخف: رقة العيش بالفتح وبالضم رقة العقل (?)، وقد ضبطناه بالوجهين في الحديث المتقدم.

"فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ" (?) أي: بطيبها وتنزهها عن الحرص والتشوف، وهو من السخاء يمد ويقصر، يقال: سخا الرجل يسخو سخًا (?) وسخاوة وسخاءً إذا جاد وتكرم. وحُكِيَ القصر عن الخليل، ولم يذكره أبو علي، وتكون سخاوة النفس بمعنى: ترك الحرص، من قولهم: سخيت نفسي وبنفسي عن الأمر، أي: تركته، فكأنه مما تقدم، أي: نزهتها عنه.

الاختلاف

قوله: "فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَسْخَبْ" (?)، وعند الطبري: "يَسْخَرْ" وقد فسرناهما، وبالباء هاهنا أوجه وأوفق لـ: "يَرْفُثْ (?) ".

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015