السين مع الحاء

قوله (?): "سُحِبُوا إِلَى القَلِيبِ" (?) أي: جرُّوا، و"مَنْ يَسْحَبُكِ بِقُرُونِكِ" (?): يجرك بشعرك، وكل مجرور مسحوب، وبه سمي السحاب لانجراره (?).

قوله: "فَإِنَّهَا سُحْتٌ" (?) بضم الحاء وإسكانها، وهو الحرام، سمي بذلك؛ لأنه يسحت المال، أي: يذهب ببركته، ومنه: {فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَاب} [طه: 61] يقال: سحته وأسحته.

قوله: "سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ" (?) أي: صبَّاء.

قوله: "بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي" (?) (السَّحْر: الرئة، تريد: ما بين جوفي ونحري) (?) يقال: السُّحْر: الرئة، بضم السين وفتحها. وقال الداودي: سَحْرها: ما بين ثدييها. وهو تفسير على المعنى والتقريب وإلا فهو ما قدمناه، وقال بعضهم: " شَجْرِي - بالجيم والشين - وَنَحْرِي" ومعناه: بين تشبيك يديَّ وصدري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015