قوله: "مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ" (?) أي: ارفق وسهل واعف واسمح، والإسجاح: حسن العفو.
قوله في صلاة الكسوف من رواية أبي نعيم: "فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَةٍ" (?) أي: في ركعة، وكذا قوله: "فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكعَاتٍ فِى سَجْدَتَيْنِ" (?) أي (?): ركعتين، ومثله الحديث الآخر مفسرًا: "فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ في رَكْعَتَيْنِ (?) " (?)، وكذا قوله: "صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَها" (?) وما جاء من (?) مثل هذا، كقوله: "إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلَاةِ العَصْرِ" (?) كله بمعنى الركعة، وأهل الحجاز يسمون الركعة سجدة، وأصل السجود: الميل والانحناء، سجدت النخلة: مالت، ومثله قوله: "أَنْ أُدْرِكَ السّحُورَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" بالراء، وللكافة: "السُّجُودَ" (?)؛ يعني: الصلاة، والأولى رواية النسفي وَالمستملي، وصوابه: "السُّجُودَ" بدليل قوله: "أَنْ أُدْرِكَ صَلَاةَ الفَجْرِ مَعَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -".