في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا ليس هو السبع الذي يسبع الناس؛ إنما هو عيد كان لهم في الجاهلية يشتغلون فيه بأكلهم ولعبهم فيجيء الذئمب فيأخذ غنمهم (?).

قلت: وهذا لا يلائم مساق الحديث؛ لأن الذئب أخذ على صاحبها حيثما لم يسامحه فيها جزاءً لما يكون منه من حفظها بالتنبيه بالعواء حيث (?) يكمن (?) لها السبع ويختلها. وقال بعضهم: إنما هو (السيع) بالياء باثنتين تحتها، أي: يوم الضياع، يقال: (أسعت وأضعت) (?) بمعنىً.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "سَبْعًا جَمِيعًا وَثَمَانِيًا جَمِيعًا" (?) يريد جمع بين المغرب والعشاء، وبين الظهر والعصر.

قوله: "سَابغ الأَلْيَتَيْنِ" (?) قال صاحب "العين": (أي: قبيحهما، يقال: عجيزة سابغة وألية سابغة، أي: قبيحة. قال القَاضِي: وقد يكون سبوغ الأليتين) (?): عظيمهما، ومنه: ثوب سابغ (أي: كامل) (?)، وأسبغ الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015