قال الداودي: سميت بذلك؛ لأنها كانت لا تكاد تسبق، كأن عندها أقصى الجري، وضبطه العذري في مسلم: "الْقُصْوي" بالضم والقصر، وهو خطأ.
قوله (?) في المزارعة: "فَنُصِيبُ مِنَ القِصْرِيِّ" (?) هو بقايا السنبل، ويسمى القُصارة أيضًا، وبهذا اللفظ جاء في حديث آخر، قال أبو عبيد: هو ما بقي (في السنبل من) (?) الحب، وأهل الشام يسمُّونه القِصرِيَّ (?)، وفي رواية ابن الحذاء: "القُصْرِي" ولا وجه له (?).
قوله في المحرم: "فَأَقْعَصَتْهُ أَوْ فَأَقْصَعَتْهُ" (?) كذا ذكره في باب الحنوط، على الشك، وذكره في باب الكفن: "فَأَوْقَصَتْهُ أَوْ قَالَ: فَوَقَصَتْهُ" (?)، وفي الباب بعده: "فَوَقَصَهُ بَعِيْرُهُ" (?)، وفي الحديث الآخر بعده: "قَالَ أَيُّوبُ: فَوَقَصَتْهُ، وَقَالَ عَمْروٌ: فَأَقْصَعَتْهُ" (?) كذا للمروزي والجرجاني والهروي، وعند النسفي: "فَأَقْعَصَتْهُ" (?)، وكذا للجرجاني في (?)