قوله: "الثّقَاتِ وَأَهْلِ القَنَاعَةِ" (?) و: "مَنْ لَيْسَ بِثِقَةٍ وَلَا مَقْنَعٍ" (?) يريد الثقات الذين (?) يقنع بروايتهم ويكتفي بها، ومنه القناعة وهو الرضي بما أعطى الله عَزَّ وَجَلَّ، يقال منه: قنِع بالكسر قناعة، وأما بمعنى السؤال فقنَع بالفتح قنوعًا، ومنه: {الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: 36]: السائل.
الْقِنْوُ (?): عذق النخلة، وهو العرجون، والجمع أقناء وقنوان.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا" (?) أي: اكتسبه والتزمه، والقُنْيَة: ما اتخذ أصلاً ثابتًا، يقال منه: قَنَوت وقَنَيت، و" {أَغْنَى وَأَقْنَى} (?) [النجم: 48] أي: أَعْطَي مَا يُقْتَنَي" (?) كذا في رواية الهوزني، وفي رواية غيره: "وَأَعْطَي فَاقْتَنَي" وأنكره بعضهم، وله وجه، أي: (ادخر أجره) (?) للآخرة.
* * *