الاختلاف

قوله: "كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ بِالْقُمْقُمُ" (?) كذا في جميع الروايات، وذكره ابن الصابوني "كمَا يَغْلِي المِرْجَلُ (?) وَالْقُمْقُمُ" (?) وهذا أبين إن ساعدته رواية , وزعم بعضهم أن الذي في "الصحيح" مغير، ثم تكلف فيه ما يبعد، والقمقم فارسي معرب.

قوله: "في لَيْلَةٍ قَمْرَاءَ" (?) أي: ذات قمر، وإنما يسمى القمر قمرًا من الليلة الثالثة إلى أن يُبْدِر، فإذا أخذ في النقص قيل له: قُمَير، قاله ابن دريد (?)، وجاء في بعض الروايات: "لَيْلَةِ قَمَرٍ" على الإضافة، وتقدم تفسير (?): "إِضْحِيَانَ" (?) في الضاد.

وفي باب الصلاة في كسوف القمر (?) حديث أبي بكرة: ("انْكَسَفَ القَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -". كذا للجُرجاني. قال الأصيلي: وهو موافق للترجمة، وللجماعة) (?): "انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015