الاختلاف

قوله: "وَكَانَ لَا يَسْجُدُ لِسُجُودِ القَارِئِ" كذا للجرجاني، وعند الكافة: "الْقَاصِّ" (?) وهو أبينُ، وإن صح: "الْقَارِئِ" فهو الذي يقرأ للناس ليُرى مكانه.

قوله: "قَارِبُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمْ" (?) كذا ضبطناه على الصدفي والخشني بباء (?) واحدة من المقاربة، أي: لا تفضلوا بعضهم على بعض، وضبطناه على الأسدي: "قَارِنُوا" بالنون، أي: سَوُّوا بينهم، وكلاهما بمعنًى، ورجح بعضهم رواية النون.

قوله: "فَأَخْرَجَ تَمَرَاتٍ مِنْ قَرْنِهِ" (?) وهي جعبة السهام تصنع من جلد، ورواه العذري: "مِنْ قُرْبِهِ" ورواه (بعضهم: "مِنْ قِرْبَةٍ") (3)، وبعضهم: "مِنْ قَرْقَرَةٍ" وهي رواية ابن الحذاء، والصواب الأول، وهي رواية الجياني والفارسي، وأما القُرْب: فالخاصرة، أي: من حجزته، وأما القرقر: فالقميص بلا كمين، والقربة معروفة.

قوله: "لَقَدْ وَضَعْتُهُ عَلَى أَقْرَاءِ الشِّعْرِ" (?) كذا للسجزي والسمرقندي، وفي بعض الروايات: "إِقْوَاءِ الشّعْرِ" ولا وجه له، وقد فسرناه، والأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015