واحد) (?)، وفي رواية أخرى: "الْقَرِينَتَيْنِ" (?) يعني: الناقتين أو الراحلتين.
قوله: "من لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ" (?) قيل: يعني: يكتسب الذنب، وجاء في نسخة الأصيلي نحوه (?) عن فليح. وقيل: معناه: من لم يجامع، كما قد جاء في الرواية الأخرى: "مَنْ لَمْ يُقَارِفْ أَهْلَهُ" (?) وأنكر هذا الطحاوي هنا، وقال: معناه: من لم يقاول الليلة. وقال غيره: لأنهم كانوا يكرهون الحديث بعد العشاء، ويحبون النوم بعدها، وجاء النهي فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: "أَنْ يَكُونَ (?) أُمُّكَ قَارَفَتْ" (?) يريد اكتسبت، وأرادت به الزنا.
(قوله: "إِنْ كُنْتِ قَارَفْتِ سُوءًا فَتُوبِي مِنْهُ") (?)، و"الْقُرْفُصَاءُ" يمد ويقصر، ويقال بكسر القاف والفاء أيضًا، وبالوجهين قيدناه عن ابن سراج، وهي جِلسة المحتبي بيديه. وقال البخاري في باب الاحتباء باليد: "وَهُوَ القُرْفُصَاءُ" (?) وقيل (?): هي جلسة المستوفز. وقال أبو علي: هي