قوله: "أَسْتَقْدِرُكَ بِقدْرَتكَ" (?) أي: أطلب منك أن تجعل لي قدرة بقدرتك.
وفي قصة أسر العباس - رضي الله عنه -: "فَوَجَدَ قَمِيصَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ يَقْدُرُ عَلَيْهِ" (?) بفتح الياء وضم الدال، وبضم الياء أيضًا وفتح القاف والدال أيضًا، وبالوجهين ضبطها الأصيلي، أي: على قَدْره.
قوله في مرض النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ" (?) كذا بالنون المفتوحة [للأصيلي] (?)، ولغيره: "يُقْدَرْ عَلَيْهِ" (?) على ما لم يسم فاعله، ومعناه: يُقدَر على رؤيته ولم يخرج حتى مات.
قوله: "وَكَانَ مَعَهُمُ الهَدْيُ، فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى العُمْرَةِ" (?) أي: لم يبح لهم، ولم يمكنهم فعلها.
قوله: "كَانَ يَتَقَدَّرُ فِي مَرَضِهِ أَيْنَ أَنَا اليَوْمَ" (?) أي: يقدر أيام أزواجه.
قوله في فضائل أبي طلحة: "وَكَانَ رَجُلًا رَامِيًا شَدِيدَ القِدِّ - بكسر القاف - يَكْسِرُ - بفتح الياء - يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا" (?)، كأنه يشير إلى شده وتر القوس، ورواه الكافة: "رَامِيًا شَدِيدَ القِدِّ يُكَسِّرُ يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً" (?).