بعد فراغكم من الدعاء لأنفسكم كالمسافر يعلق قدحه آخر ما يعلق وفي آخر رحله.

قوله: "لَمَوْضِعُ قِدِّهِ فِي الجَنَّةِ" (?) كذا جاء فِي كتاب الرقاق من البخاري بكسر القاف، وهو السوط، أي: مقدار سوطه؛ لأنه يُقدُّ، أي: يقطع طولًا.

(وقيل: موضع قِدِّه: موضع شراكه.

قوله: "فَقَدَّ جَوْفَهُ، (?) أي: شقَّه طولًا) (?) والقد: الشق بالطول، وقديد بتخفيف الدال، وهو لحم يقطع طولًا وييبَّس ويدَّخر.

قوله: "فَتَقُولُ قَدْ قَدْ" (?) أي: كفى كفى، مثل: قَطْ قَطْ، يقال بسكون الدال وكسرها.

قوله: "لَئِنْ قَدَرَ اللهُ عَلَيَّ" (?) بالتخفيف رويناه عن الجمهور، ورواه بعضهم: "قَدَّرَ" بالتشديد، واختلف في تأويله: فقيل: كان رجلًا مؤمنًا بالله لكنه جهل صفة من صفاته. واختلف هل هو بجهلها كافر أم لا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015