قوله - صلى الله عليه وسلم -: "قَاتَلَ اللهُ اليَهُودَ" (?) أي: لعنهم. وقيل: قتلهم وأهلكهم.
وقيل: عاداهم، وقد جاء فاعَلَ من واحد، كقولهم: سافرت وطارقت النعل.
قوله: "فَلْيُقَاتِلْهُ" (?) أي: فليدافعه ويمانعه.
قوله: "فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ" (?) يحتمل أن يكون على ظاهره، ويحتمل أن يريد المخاصمة.
قوله: "وهو بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِمَّا أَنْ يَقْتُلَ وإِمَّا أَنْ يُفْدى" كذا ضبطناه بفتح الياء في كتب بعض شيوخنا، وهو أبين، ولأكثرهم: "يُقتَل" (?) بضم الياء وفتح التاء، ومعناه: يُقتَل قاتِلُه، ثم حذف اختصارًا (?).
قوله: "فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ" (?) بكسر القاف، مثل قوله في الحديث الآخر: