وفي "الموطأ": "ثمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ (?) إِلَى قُبَاءٍ" (?) كذا لمالك. قال النسائي وغيره: لم يُتابَعْ مالكٌ على: "قُبَاءٍ" وإنما قال الناس: "إِلَى العَوَالِي" (?).
وفي خطبة العيدين: "وَبِلَالٌ قَابِلٌ (?) بِثَوْبِهِ" كذا لبعضهم، وللكافة: "قَائِلٌ" (?) أي: مشير ناصب له، وهو الصواب، وللآخر وجه أي (?): يقبل ما ألقي إليه من الصدقة، كما قال في حديث آخر: "نَاشِرَ ثَوْبِهِ" (?).
...