وقوله أيضًا [في] (?) ركعتي الفجر "والأذَانُ بِأُذُنَيْهِ" (?) يريد تعجيله بهما، وقد فسره في الحديث بنحو هذا، فقال: أي: بسرعة (?). والأذان ها هنا يراد به: إقامة صلاة الصبح.
قوله: "يَسْتَرْقُوا (?) مِنَ الحُمَةِ والْأُذُنِ" (?) يعني: وجع الأذن، وأما: "الْحُمَة" فستأتي في باب الحاء.
قوله: "وأَذَّنَ المُؤَذِّنُونَ" كذا في "الموطأ" ليحيى بن يحيى بالجمع (?)، ولغيره بالإفراد، وكذا أصلحه ابن وضَّاح، والصواب الجمع؛ لأن ابن حبيب (?) روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان له ثلاثة مؤذنين بالمدينة (?) يؤذنون واحدًا بعد واحد (?). ويحتمل أن يريد من روى: "المُؤَذِّن" بالإفراد: الجنس لا الواحد.