الْهمْزَةُ مَعَ الذَّالِ

" الإِذْخِرُ" (?): حشيشة معروفة، طيبة الريح تقع في الأودية (?) المفردة، ويصنع منها شراب.

قوله: "مَا أَذِنَ اللهُ لِشَئءٍ كَأَذَنِهِ" (?) بفتح الذال في المصدر، وكسرها في الماضي، ومعناه: استمع كاستماعه، وهو استعارة للرضا والقبول لقراءته وعمله والثواب عليه، وهو تعالى لا يشغله شأن عن شأن، ووقع في مسلم من رواية يحيى بن أيوب في هذا الحديث: "كَإذْنِهِ" (?) من الإذن الذي هو الإباحة والإطلاق، والأول أولى بمعنى الحديث، وأشهر في الرواية.

وقد غلَّط الخطابي هذِه الرواية (?)؛ لأن مقصد الحديث لا يقتضي أنه أراد الإذن، والفعل من هذا أيضًا (أذن) كالأول، وإذا كان بمعنى الإعلام، قيل فيه: آذَن إيذانًا، وفي (?) خطبة عتبة بن غزوان: "إَنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصُرْمٍ" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015