قوله:

"يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ" (?)

أي: يسودان عليه ويعلوان في المنزلة.

قوله: "عَلَى أَفْوَاهِ الجَنَّةِ" (?) يقال: فوهة النهر والطريق، أي: فمه وأوله، كأنه يريد مفتتحات مسالك قصور الجنة ومنازلها، والله أعلم.

الاختلاف

قوله: "وَفَوْقُهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ" (?) بضم القاف على معنى: أعلاه عرش الرحمن، كذا ضبطه الأصيلي، وعند غيره بالنصب على الظرف. قال القاضي: "فَوْقُهُ" ضبطه الأصيلي قال القاضي: ولا أعرف له معنًى (?).

قلت (?): وعندي أن الذي قاله عنه (?) وهم، إنما ضبطه (?) كما قلناه، وكذا رأيت بخط القاضي في أصله عن الأصيلي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015