وفي المغازي من مسلم:
"وَقِدْرُ (?) القَوْمِ حَامِيَةٌ تَفُورُ" (?)
أي: تغلي وتنتشر حرارتها وبخارها، يريد قتل حلفائهم، يعني: الأوس ولم يفعلوا فعل الخزرج في طلبهم النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى استحياهم وتركهم.
قوله: "مَفَازَةٌ" (?) و"مَفَاوِزَ" (?) يعني: فلاة سميت بذلك على طريق التفاؤل. وقيل: لأن من قطعها فاز ونجا. وقيل: لأنها تُهلِك سالكَها، يقال: فَوَز الرجل إذا هلك.
قوله: "فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي" (?) أي: صرف أمره إِلَى وتبرأ من نفسه لي، وشركة المفاوضة: اختلاط كأن كل واحد تبرأ إِلى الآخر من ماله.
قوله: "كَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: تَأْخُذُ فَوْقَ يَدِهِ" (?) معناه: تنهاه وتكفه حتى كأنه تُحبس يده، وكذا جاء مبينًا في مسلم: "فَلْيَنْهَهُ" (?).
قوله: "أَمَّا أَنَا فَأَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا" (?) أي: أقرأ شيئًا بعد شيء ولا أقرؤه