قوله: "فَيَفْصِمُ عَنِّي" (?) بفتح الياء وضمها علي ما لم يسمَّ فاعله، ومسمًّى أيضًا، أي: يقلع وينفصل. قال الشيخ أبو الحسين (?): فيه سر لطيف، وإشارة خفية إلى أنها بينونة من غير انقطاع، وأن الملك يفارقه ليعود إليه، والفصم: القطع من غير بينونة، بخلاف القصم: الذي هو كسر وبينونة.
قوله: "أَشَدُّ تَفَصِّيًا" (?) أي: تفلتًا وبينونة.
قوله: "لَا يُعَظِّمْ" المسامير؛ "فَيَفْصِمَ" (?) أي: يشق، كذا لِلْقَابِسِي، وعند عُبْدُوس وأبي ذر بالقاف، أي: تكسر (?)، وللأصيلي: "فَيَنْقَصِلَ" (?) بالنون والقاف.
قوله: "وَجَعَلَ (?) فَصَّهُ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ" (?) يقال: فَصٌّ وفِصٌّ.
* * *