قوله: "إِذَنْ يَفْلَغُوا رَأْسِي" (?) أي: يشقوه (?) ويشدخوه.
قوله: "مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ" (?) يعني: انشقاقه وبيانه، وخروجه من الظلام، شبهها؛ لبيانها به في إنارته وضوئه (?)، وفرق الصبح وفلقه سواء. وقال الخليل: الفلق هو الصبح (?).
قوله: "مِثْلَ فِلْقَةِ جَفْنَةٍ" (?) بكسر الفاء، أي: نصفها، قاله ثابت. قال: ويقال: سمعت ذلك من فَلْقِ فيه، بفتح الفاء وسكون اللام.
قوله: فَأَخْرَجَ فِلَقَ خُبْزٍ أو كِسَرًا" (?) أي (?): جمع فِلْقَة مثل كِسْرَة.
و"أَفْلَسَ الرَّجُلُ" (?) قلَّ ماله، بفتح الهمزة والسلام، وأصله من الفلس (?)، أي (?): صار ذا فلوس بعد أن كان ذا دنانيرَ ودراهمَ فهو مفلس، وفي رِواية السمرقندي والهوزني في حديث ابن رمح: "أَيُّمَا (?) امْرِئٍ فُلِّسَ" (?) وليس بشيء، وكذا يقوله الفقهاء، ولغيره: "أَفْلَسَ" وهو الصواب.