" كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ" (?) التي فطر (الله الخلق عليها (?)، قال الله تعالى: {فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30] (?) وقد روي: "يُولَدُ عَلَى المِلَّةِ" (?) وهو المراد بهذا. وقيل: بل المراد ابتداء الخلقة (وما فطر عليه في الرحم من سعدٍ أو شقاءٍ، وأبواه يحكمان له وعليه بحكمهما في الدنيا. وقيل: بل الفطرة هاهنا: أصل الخلقة من السلامة (?)، والفطرة: ابتداء الخلقة) (?)، و"فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ" (?): مبتدئ خلقها (?). أي: يُخلَق سالِمًا من الكفر وغيره، متهيئًا لقبول الصلاح والهدي، ثم أبواه يحملانه بعدُ علي ما سبق له في الكتاب، كما قال في آخر الحديث: "كمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّ (?) فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟ " (?). وقيل: علي فطرة الله يعني (?): حكمه.