قوله: "الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ" (?) أي: لمالك الفراش من زوج أو سيد، وهو كناية عن الواطئ المفترش لها بوجه الحق لذلك، وهو (?) من اختصار الكلام وإيجازه، ويقال: افترش فلان فلانة إذا تزوجها.
قوله: "وَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا" (?) الكناية بالفُرُش هنا (?) عن النساء، أو من أجل النساء التي يُجَامَعْنَ (?) عليها، ومنه قوله: "زَوَّجْتُكَ وَفَرَشْتُكَ" (?) أي: جعلت أختي لك فراشًا، كناية عما تقدم.
قوله: "ويَفْرِشُ رِجْلَهُ (الْيُسْرى" (?) أي: بكسر الراء وفتح الياء ثلاثي، أي: يبسطها.
قوله: "فَفَرَشْتُ لَهُ فَرْوَةً" (?) ويروى: "فَبَسَطْتُ عَلَيْهِ فَرْوَةً" (?) قيل: هي) (?) حشاشة يابسة أو قطعة من حشيش يابس، ويحتمل أن يكون علي وجهه وظاهره، وفي بعض طرقه في البخاري في باب الهجرة: