والفئة: الفرقة والطائفة، من قولهم: فأيت رأسه وفأوته إذا شققته، {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: 88] أي: فرقتين، انقسمتم في ذلك واختلفتم.

الاختلاف

في إسلام أبي ذر - رضي الله عنه -: "فَإِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ فَإِنِّي أُرِيقُ المَاءَ" كذا لبعض رواة البخاري، وعند الأصيلي وغيره ومسلم: "قُمْتُ كَأَنِّي أُرِيقُ (?) المَاءَ" (?) وهو الصحيح.

(وفي علامات النبوة: "فَجُعِلَ فِيهِ فَتْحٌ بِالْمِنْشَارِ") (?) وقد فسرناه في حرف الجيم، وقلنا: إنه تصحيف في رواية من رواه، وإنما (?) هو: "فَيُجَاءُ (?) بِالْمِئْشَارِ" (?).

والْمِفْتَاحُ (?) والْمِفْتَحُ (?) لغتان (?) فَقوله في لا إله إلاَّ الله: "إِنْ جِئْتَ بِمِفْتَاحٍ لَهُ أَسْنَانٌ فُتِحَ لَكَ" (?) هذا مثال للحال (?) أن شهادة أن لا إله إلاَّ الله موجبة لدخول الجنة، ثم جعل الأعمال معها كأسنان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015