والْمَرْوزِي. وعند الهوزني: "أُخُوَّةُ الإِسلَامِ"، وعند النَّسفي: "خُلَّةُ الإِسْلَامِ" وكذا في باب الهجرة (?).

قال نِفْطَويْه: إذا كانت الأخوة من غير ولادةٍ؛ فهي بمعنى المشابهة.

وأخبرت عن أبي الحسن بن الأخضر النحوي (?) أنه قال (?): وجهه أنه نقلت حركة الهمزة إلى النون من "لَكنْ"؛ تشبيهًا بالتقاء الساكنين، فجاء منه الخروج من كسرٍ إلى ضمٍّ؛ فسكنت النون، ومثله: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [الكهف: 38]، المعنى: لكن أنا هو الله ربي، فنقلت حركة الهمزة، ثم سكنت الفتحة، فاجتمع ساكنان؛ فأدغم الأول في الثاني.

وقال أبو عبيد (?): إنه لما حذفت الألف من (أنا) التقا نونان فأدغمت، ومنه الحديث: "أجَنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ" (?) أي: من أجل أنك من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015