قوله: "فَفَرِقْتُ أَنْ يَفُوتَنِي الغَدَاءُ" (?) هو اسم ما يتغدى به، ممدود، وقال ابن وضَّاح: إنما أراد صلاة الغداة، وهذا عندهم خطأ من التفسير؛ إذ لا يعلم (?) هذا في لسان العرب، وقد علم من عادة أبي هريرة لزومه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - على شبع بطنه.

قوله: "والْغَادِيَاتُ الرَّائِحَاتُ" (?) قد تقدم في الراء.

الاختلاف

قوله: "اغْدُوا بِاسْمِ اللهِ" كذا عند أكثر شيوخنا بدال مهملة، أي: سيروا غدوة، ورواه (أبو عمر) (?): "اغْزُوا" (?) والأول أكثر.

وفي حديث يحيى بن يحيى: "الْغَدْوةَ يَغْدُوهَا العَبْدُ في سَبِيلِ اللهِ" (?)، وعند الهوزني: "الْغَزْوةَ يَغْزُوهَا" بالزاي، والأول أعرف.

وفي الاستخلاف في قصة عمر (قول عبد الله: "فَسَكَتُّ، حَتَّى غَدَوْتُ" (?) كذا للكافة، ورواه بعضهم) (?): "غَزَوْتُ" وهو تصحيف.

وفي حديث الثلاثة: "فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَادِيًا" (?) كذا لأكثرهم، ولبعض الرواة عن مسلم: "غَازِيًا" والوجه الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015