عَنْ (?) بَكْرٍ المُزَنِيِّ، عَنْ عُرْوةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عن أَبِيهِ" (?) كذا في الأمهات، قال الدمشقي وأبو الحسن الدارقطني: صوابه: "حَمْزَةَ بْنِ المُغِيرَةِ"، وجعل الدمشقي فيه الوهم من مسلم، وجعل ذلك الدارقطنيُّ من ابن زريع (?).
وفي باب فضل الفقر: "تَابَعَهُ أَيُّوبُ وعَوْفٌ" (?) كذا للمروزي، وعند الجرجاني: "عَوْنٌ" مكان: "عَوْفٌ".
وفي فضائل الأنصار: "سَمِعْتُ أَبَا أُسَيْدٍ خَطِيبًا (عِنْدَ ابن) (?) عُتْبَةَ" (?) كذا رواية الجمهور، وعند بعضهم: "عِنْدَ ابن عُتَيْبَةَ" مصغرًا وهو وهم، وهو الوليد بن عتبة بن أبي سفيان والي المدينة.
وفي كفارة الوضوء وأن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان: "مَالِك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ الصُّنَابِحِيِّ" كذا قال يحيى بن يحيى والقعنبي وابن قتيبة وأكثر الرواة عن مالك (?). قال البخاري: وهم فيه مالك، إنما (4) هو أبو عبد الله الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة، تابعي أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -.قال القاضي (?): قد رواه غير مالك عن زيد كما رواه مالك، وليس فيه الوهم من مالك، وقد رواه بعضهم: "عَنِ الصُّنَابِحِيِّ" غير مسمًّى ولا مكنًّى، قال ابن معين: عبد الله الصنابحي