وفي باب الخطبة على المنبر: "أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عَبْدُ اللهِ بْنِ أَنَس" كذا للنسفي وبعضهم، وعند الأصيلي وأبي ذر: "حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ" (?) وهو الصواب، وإنما الاختلاف في هل هو حفص بن عبيد الله أو عبيد الله ابن حفص؟ حكى الوجهين البخاري (?). قال الدمشقي: ابن أبي كثير يقول فيه: عبيد الله بن حفص، خلاف قول الجماعة. قال البخاري: ولا يصح (?). وجاء في: "صحيح البخاري" في رواية ابن أبي كثير: "أَخْبَرَنِي ابن أَنَسٍ" (?) غير مسمًّى؛ لهذِه العلة.
وفي باب المملوك وهبته: "أَنَّ أَمَةً كَانَتْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ" (?) كذا عند شيخنا أبي محمد بن عتاب، وعند شيخنا أبي إسحاق: "كَانَتْ لِعُبَيْدِ اللهِ" مصغرًا، وبالوجهين تقيد في كتاب القاضي التَّمِيمِي، وبالتصغير رواه ابن القاسم وابن بكير وغيرهما.
وفي فضل المدينة ومن أرادها بسوء: " (عَنِ ابن جُرَيْجٍ، حَدَّثنَا عَبْدُ اللهِ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُحَنِّسَ" (?) كذا لهم، وعند) (?) الطَّبَرِي: "عُبَيْدُ اللهِ" والصواب الأول.
وذكر مسلم: "عَنْ أَبِي النَّضْرِ (?) عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى (عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ"