قولها: "عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ" (?) معناه: خاصتك، تريد ابنته، وقيل: العيبة: الابنة، وعند ابن الحذاء: "عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ" وعند السجزي: "بِغَيْبَتِكَ" وهو تصحيف، والأول الصواب.
قوله: "فَجَاءَ رَجُلٌ - يعني - فَدَخَلَ بَيْتَهُ مِنْ قِبَلِ بَابِهِ، فَكَأَنَّهُ عُيِّرَ، فَنَزَلَتْ {وَلَيْسَ الْبِرُّ} [البقرة: 189] " (?) كذا لجميعهم: " عُيِّرَ" أي: عُيِّب، وعند بعض الرواة: "غُمِزَ" بالزاي، أي: طُعن فيه، وكلاهما متقارب.
قوله في البدنة: "فَعَيِيَ بِشَأْنِهَا، إِنْ هِيَ أُبْدِعَت" (?) كذا عند شيوخنا من العِيِّ والعجز عن تبليغها محلها، وفي رواية بعضهم: "فعيَّ" بتشديد الياء وهي لغة، وفي بعض (?) الروايات: "فَعُنِيَ" بكسر النون من العناية بالأمر، والأولى أصوب.
وفي حديث بريرة (من رواية أبي الطاهر: "جَاءَتْ بَرِيرَةُ إِلَيَّ) (?) فَقَالَتْ: يَا (?) عَائِشَةُ إِنِّي كَاتَبْتُ أَهْلِي" (?) كذا لجميع الرواة، وعند الصدفي: "فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها وهو وهم إلاَّ أن يكون على حذف حرف النداء؛ فيرجع (?) إلى معنى الأول.