قوله: "فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ والأَنْهَارُ العشُورُ" كذا في مسلم من حديث أبي الطاهر (?)، (وفي رواية: "الْعُشْرُ" (?) وهو اسم لما يؤخذ منهم "العَشُورُ" [كالسَّحُور - لما يتسحر به - وكذلك رويناه في "الموطأ" من رواية ابن وضاح في باب الجزية في قوله: "فَيُؤْخَذُ مِنْهُمُ الْعَشُورُ"]، (?) كذا صوابه بالفتح وإن لم يضبط عنه بفتح العين، وأكثر الشيوخ يقولون بالضم، وفي رواية غير ابن وضَّاح: "الْعُشْرُ" (?)) (?)، وفي الترجمة: "عُشُورُ أَهْلِ الذِّمَّةِ" (?) بالضم، كأنه جمع عُشر.
قولها: "زَوْجِي العَشَنَّقُ" (?) وهو الطويل، قاله أبو عبيد (?). يريد أنه ليمس فيه خصلة غير طوله. وغلطه ابن حبيب وقال: هو المقدام الشرس بدليل بقية وصفها له. وقال النيسابوري قولًا يجمع التفسيرين (?): هو الطويل النحيف (?). وقيل: هو الطويل العنق. كذا في "العين" (?) وحكى ابن