و"كانَ عَسِيفًا" (?) هو الأجير، ومنه: "النهي عن قتل العُسَفَاءِ" (?) يعني: الأجراء في الحرب.

"فَأُتِيَ بِعُسٍّ" (?) هو القدح الضخم.

"حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ" (?) تصغير: عسل، وكنى به عن لذة الجماع، وكأنه أراد لعقة عسل (?) فأنث، وإلا فهو مذكر، وقياسه عسيل. وقيل: بل أنث على معنى النطفة. وقيل: إن العسل يؤنث ويذكر.

قوله: "هَلْ عَسَيْتَ إِنْ فَعَلْتُ بِكَ كَذَا" (?) أي: رجوت، و (عسى) بمعنى: (لعل) للترجي، وفيه لغتان: فتح السين وكسرها {هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} [البقرة: 226] بمعنى: لعلكم ورجاؤكم.

الاختلاف

قوله: "كُنْتُ أَقْبَلُ المَيْسُورَ وأَتَجَاوزُ عَنِ المَعْسُورِ" (?) قال أبو عبيد: هما مصدران، ومثله: ما له معقول، أي: عقل، وحلفت محلوفًا، ومعناه: عن ذي العسر وذي اليسر، كما جاء: "الْمُعْسِرُ" و"الْمُوسِرُ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015