قوله: "ويْلٌ لِلأعْقَابِ مِنَ النَّارِ" (?) الأعقاب: مآخر الأقدام (وقال الأصمعي: العقب ما أصاب الأرض من مؤخر الرجل إلى الشراك. وقال ثَابِتٌ: العقب ما فضل من مؤخر القدم) (?) على الساق. ومعنى الحديث: ويل (لأصحاب الأعقاب) (?) إذا لم يهتبلوا بغسلها في الوضوء، ويحتمل أن تُخص العقب نفسها بألم من العذاب يتعذب صاحبه، ويقال: عَقِب وعَقْب (?) بكسر القاف وسكونها.
قوله: "أَرْجُو عُقْبَى اللهِ" (?) أي: ثوابه في الآخرة، والعقبى: ما يعقب بعد الشيء وعلى إثره، والعقبى: ما يكون كالعوض للشيء والبدل منه، ومنه العقاب على الذنب؛ لأنه بدل من فعله ومكافأة عليه، ومنه: "فَأَعْقَبَنِي اللهُ عُقْبَى حَسَنَةً" (?).
قوله: "ثُمَّ تكون لَهُمُ العَاقِبَةُ" (?) عاقبة الشيء وعاقبه: آخره.
قوله في الهجرة: "فَخَرَجَ مَعَهُمَا (?) يُعْقِبَانِهِ" (?) بإسكان العين.
و"كَانَ النَّاضِحُ يَعْتَقِبُهُ (?) مِنَّا الخَمْسَةُ" (?) أي: يتبدلون ركوبه عقبة