المعروف، ويقال: عصب الفم إذا اتسخت (?) أسنانه من غبار أو شدة عطش.
وقيل: إذا لصق على أسنانه غبار أو غيره وجف ريقه، وروي في غير هذا الباب والكتب (?): "عَصَمَ" (?) بالميم، والمعنى واحد، والميم تعاقب الباء، وأنكر ابن قتيبة الميم، وهو صحيح.
قوله: "أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ (?) وعَصَبَتُهُ" (?) أي (?): بنو عمه ومن يكون عاصبًا له، ومنه عصبة المواريث، وهم الكلالة من الورثة من عدا الآباء والأبناء، ويكون أيضًا في المواريث (?): كل من ليس له فرض مسمًى، والعصبة من الناس: ما بين العشرة إلى الأربعين. وقيل: العشرة، ولا يقال لمن دونها.
وقيل: كل جماعة عصبة إذا كانوا قطعًا قطعًا. وقيل: العصبة والعصابة جماعة ليس لها واحد.
قوله: "ثَوْبَ عَصْبٍ" (?) بسكون الصاد، ضرب من البرود يعصب غزله ثم يصبغ كذلك ثم ينسج بعد ذلك، فيأتي موشًّى لبقاء ما عصب منه أبيض لم يأخذه صبغ، وليس من ثياب الرقوم (?) وربما (?) سموا الثوب عصبًا، وقالوا: عصب اليمن.