قوله: "لَا يُحْمَلُ (?) المُصْحَفُ بِعِلَاقَتِهِ" (?) أي: بما يعلق به إذا حمل أو علق.
قوله: "عَلِقْتَ بِعِلْمِ القُرْآنِ" أي: كلفتَ به - كما قد جاء (?) - أحببته حبا شديدا. و"قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسْجِدِ" (?) أي: قد ربط به حبًّا من العلاقة.
قوله: "وَلَنْ يَعْلَقَ الآخَرَ مِنَ النَّفَقَةِ شَيءٌ" (?) أي: لم يلزمه.
قوله: "هؤلاء الذِينَ يَسْرِقُونَ (?) أَعْلَاقَنَا" (?) أي: ما تعلق من الدواب والأحمال من أسباب المسافرين، وهو أظهر في هذا الحديث، أو يكون جمع عِلْق وهو خيار المال وبه فسره بعضهم.
قوله: "فَإِنْ عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ" (?) أي: غلب بالكثرة (?). وقيل: تقدم وسبق، وعلى هذين الوجهين يتأول قوله إما بمعنى: غلب وعلا وكثر، أو: تقدم وبدأ. وقيل: الغلبة والكثرة للشبه، والتقدم والسبق للإذكار والإيناث.