قوله: "وَرَآنِي عَزِلًا" (?) و"كان خالي عَزِلًا" (?) بكسر الزاي قيدناه، والمعروف: أعزل، وهو الذي لا سلاح له، وقيده الجياني: "عُزُلًا" بضم العين والزاي، وكذا ذكره الهروي، قال: وجمعه أعزال، مثل جمل فُنُقٌ وناقة عُلُطٌ (?).
وفي باب غزوة بني المصطلق: "وَأَحْبَبْنَا العَزْلَ فَأَرَدْنَا أَنْ نَعْزِلَ" (?) كذا ذكره البخاري وصوابه: "فَأَحْبَبْنَا الفِدَاءَ" كما في "الموطأ" (?).
"كُنْتُ شَابًّا (أَعْزَبَ" كذا وقع فيها لكافة رواة البخاري، "وَمَا فِي الجَنَّةِ أَعْزَبُ" (?) كذا للعذري، وصوابه: "عَزَبٌ" و" كنت شابًّا" (?) عَزَبًا" (?) وكذا للأصيلي فيهما.
قوله: "مَا نَعْلَمُ حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ أَكْثَرَ شَهِيدًا أَعَزَّ يَوْمَ القِيَامَةِ من الأنصَارِ" (?) كذا للأصيلي وَالمستملي وَالَنَّسَفي بالزاي من العز، وعند أبي الهيثم وبعضهم عن الأصيلي: "أَغَرَّ" (?) وفسره: (أضوأ) (?) من الغرة،