السَّرِيرُ لِمَوْتِ سَعْدٍ" (?) (وتأوله الهروي على فرح حَمَلَتِه أو فرح السرير بحمله عليه) (?) وهذا بعيد في مقصود الحديث، لا سيما وقد روى جابر (في الصحيحين) (?): "اهتز عرش الرحمن" وأنكر رواية السرير، وقد روي في حديث آخر: "اسْتَبْشَرَ لِمَوْتِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ" (?) مفسرًا.
قوله: "وَلِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَتَعْرِضُ لَهُ" (?) يقال: عراه يعروه إذا قصده طالبًا لحاجة.
قوله: "كُنْتُ أَرى الرُّؤيَا أُعْرى مِنْهَا" (?) أي: أحم، والْعُرَواء: نفض الحمى.
و"تَعْتَرِيهِمْ" (?): تقصدهم لطلب معروفهم. و"في أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ" (?) أي: شيء يتمسك به ويتوثق، وأصله من عروة الكلأ، وهو ما له أصل ثابت في الأرض (?). وقيل: من أذن الدلو.