مثل (?) قوله: "مَا بَالُ رِجَالٍ يَتَأَخَّرُونَ".

قوله: "فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ" (?) أي: حمى نفسه من الوقوع في المشكل الحرام. وتأوله قوم على العرض الذي هو الذم والقول فيه.

قوله (?): "مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ ريحَانٌ (?) فَلَا يَرُدُّهُ" (?) أي: من أهدي إليه، والعُرَاضَةُ (بضم العين) (?): الهدية.

قوله: "وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ" (?) أي: انصبه لها، و"يَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِي" (?) يتصى لهن يراودهن.

وقوله: "إِنَّكَ لَعَرِيضُ الوِسَادِ" (?) وفي رواية: "إِنَّ وِسَادَكَ لَعَرِيضٌ" (?) أي: طويل، لمَّا تأول في الخيط الأبيض والأسود ما تأول قال له: إن نومك لعريض، فكنى بالوساد عن النوم. وقيل: أراد موضع الوساد منك لعريض؛ يريد من رأسه وقفاه. وقال الهروي: يريد إنك لسمين ثم كنى عنه (?). وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015