عليه، والعرض على العالم: قراءتك عليه في كتابك، ومنه: "فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَدِيثَهَا" (?).
و"أَعْرَضَ بِوَجْهِهِ" (?): ولاه جانب وجهه فلم يلتفت إليه.
و" أَعْرَضَ وَأَشَاحَ" (?)، كأنه كان مقبلًا عليها بوجهه (ناظرًا إليها) (?) حين كان يذكرها فأعرض عنها (حذرًا منها وجَدَّ في الإعراض) (?).
وقوله: "أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَتُعَارِضُ فِيهِ" (?) أي: تخالف وتعترض فيه بمقال آخر، والْعَرَضُ: ما أصاب من حوادث الدهر، وعرضه من الجن (?) عارض، وكذلك العرض في شعر حسان: "عُرْضَتُهَا اللِّقَاءُ" (?) أي (?): قصدها ومذهبها، يقال: أعْتَرَضْتُ عُرْضَهُ، أي نحوت نحوه، وقد يكون بمعنى: صولتها وقوتها في اللقاء، يقال: فلان عرضة لكذا، أي: قوي عليه، ومنه:
........................... وَعِرْضِي
لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ (?)