أبو عبد الله النحوي. وقال الهروي: يعرض: يحيط بالقلوب، والأول أبين، وفيه أقوال أخر تقدمت في الحاء.

قوله: "عَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ" (?) يعني: في النكاح، (أي: أظهرت (?) له) (?) أمرها، ومثله: "عُرِضْتُ يَوْمَ الخَنْدَقِ" (?) أُظهرتُ لأختبر، ومثله: عرض سلعته للبيع (2).

و"عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ وَالنَّارُ" (?) و {عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ} [الأحزاب: 72]، و"فَلَمْ يَزَلْ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ" (?) يعني: كلمة الإِسلام على أبي طالب، كل ذلك بكسر الراء ثلاثي، ولا يقال: أعرض إلَّا أعرضت الرمح (?).

قوله: "وَلَوْ بِعُودٍ تَعْرُضُهُ" (?) فبضم الراء كذا رويناه، وكذا قاله الأصمعي، ورواه أبو عبيد بفتح التاء أيضًا لكن مع كسر الراء، والأول أشهر، وهو أن يضعه عليه عرضًا في قبلته، كذا ضبطناه، وكذا قيده الأصيلي، وقيده بعضهم: "بِعُرْض" والأول أوجه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ جِبْرِيلَ عَرَضَ لِي (في الحَرَّةِ" (?) و"إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015