قوله: "إِنَّا بِالْعَرْصَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ" (?) العَرْصَةُ: ساحة الدار التي لا بناء فيها.

قوله: "فَنِمْتُ في عَرْضِ الوِسَادةِ" (?) بفتح العين عند أكثر شيوخنا، وهو ضد الطول، وقع عند بعضهم: منهم الداودي وحاتم الإطرابلسي والأصيلي في موضع من البخاري بضم العين، وهو الناحية والجانب، والفتح أظهر.

وأما: "أُرِيتُ الجَنَّةَ في عُرْضِ هذا الحَائِطِ" (?) بالضم، أي: في جانبه وناحيته، كما قال: "في قِبْلَةِ هذا الجِدَار" (?) وكذلك في حديث المرجوم: "حَتَّى أَتَى عُرْضَ الحَرَّةِ" (?) أي: جانبها، وكذلك قوله: "كَأَنَّمَا تَنْحِتُونَ الفِضَّةَ مِنْ عُرْضِ هذا الجَبَلِ" (?) وقد (?) قيل: إن عرض كل شيء وسطه. وقيل: عرض الشيء: ذاته ونفسه، والمعراض: خشبة محددة الطرف. وقيل: بل فيه (?) حديدة يرمى بها الصيد. وقيل: بل هو سهم لاريش له (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015