يهاجروا، ومنه: "إِمَامَةَ الأَعْرَابِيِّ" (?) البدوي، وكل بدويٍّ أعرابيٌّ وإن لم يكن من العرب (?)، وإن كان يتكلم بالعربية وهو من العجم قلت فيه: عَرَبَانِي.

قوله: "فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاء" (?) ويروى: "فَعُرِجَ" أي: ارتقي، والمعراج: الدرج. وقيل: سُلَّم تعرج فيه الأرواح. وقيل: هو أحسن شيء لا تتمالك النفس إذا رأته أن تخرج، وإليه يشخص بصر الميت من حسنه، وهو الذي تصعد فيه الأعمال. وقيل في (?) قوله: {ذِي الْمَعَارِجِ} [المعارج: 3]، معارج الملائكة. وقيل: ذي الفواصل العالية. و"الْعُرْجُونُ" (?): عود الكِبَاسَة الذي تتفرع الشماريخ منه، فإذا يبس تقوس.

قوله: "تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ" (?) يعني: سهر وتقلب في فراشه. وقيل: لا يكون إلاَّ مع كلام يرفع به صوته عند أنتباهه وتمطيه. ويقال: الأنين عند التمطي بأثر الانتباه، وهذا أبين، وهو المعتاد من النائم.

{وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: 36]: هو الذي يتعرَّض ولا يسأل، يقال: اعْتَرَّهُ وعَرَّه (?) واعْتَرَاهُ وعَرَاهُ، وفي خبر أبي ذر - رضي الله عنه -: "مَا لَكَ وَلِإِخْوَتِكَ (?) مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015