وعَجُزُ المَسْجِدِ (?): مؤخره، وكذلك عَجُز كل شيء، وأعجاز الأمور (?): أواخرها (?)، وكذلك أعجاز الحيوان والنخل وغيره.
وعجيزة المرأة، ولا يقال ذلك للرجل، وحكى المظفر أنه يقال: عجيزة الرجل، وفي العجز لغات: عَجْز وعَجُز وعُجْز (?).
قوله (?): "فَمَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا سَقَطُ النَّاسِ وَعَجَزُهُمْ؟ " (?) جمع: عاجز، وهم الأغبياء، وفي رواية: "وَعَجَزَتُهُمْ". وقيل: يعني: العاجزين (في أمر الدنيا) (?) ويكون بمعنى قوله: "أكْثَرُ أَهْلِ الجَنَّةِ البُلْهُ" (?) قيل: في أمر الدنيا، والأولى في هذا كله أنها إشارة إلى عامة المسلمين وسوادهم، لأنهم غافلون عن أمور لم تشوش عليهم عقائدهم ولا أدخلتهم فطنتهم في أمور لم يصلوا فيها إلى التحقيق فيقعوا في بدعة أو كفرٍ.