والْعَتَمَةُ (?): ظلمة أول الليل. وعتمت بالإبل: جئت (?) حينئذ، وأعتم الرجل: جاء حينئذ. وقيل: بل هي من التأخير والإبطاء، قالوا: ومنه سميت صلاة العشاء عتمة، وكانوا يسمون تلك الْحَلْبَة أيضًا العتمة باسم عتمة الليل. وقال ابن دريد: عتمة الإبل: رجوعها عن المرعي (?) (?). وفي الحديث: "وَإِنَّمَا تُعْتِمُ بِحِلَابِ الإِبِلِ" (?) قيل: لأنهم كانوا ينتظرون الطارق ليصيب من ألبانها. ويقال عتم قراه (?): أخَّره، وعتَّمت الحاجة وأعتمت: تأخرت. (قيل: وسميت صلاة العتمة لتأخيرها) (?) وما عتم أن فعل كذا، أي: ما لبث. وفي الحديث ذكر العتمة، وعتمة الليل، و"أَعْتَمَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -" (?) و"أَعْتَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْعَتَمَةِ" (?) "وَلَا يَقْدَمُ النَّاسُ حَتَّى يُعْتِمُوا" (?) و"يُعْتِمُونَ بِالإِبِلِ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015