قوله: "الَّذِينَ يُضَاهُونَ خَلْقَ اللهِ" (?) أي يعارضونه ويشبهون أنفسهم بالله في صنعها، أو صنعتهم لها، ويحتمل أن يكون المراد بـ "خَلْقَ اللهِ" مخلوقات الله، ومنهم من يهمزه، ومنهم من لا يهمزه، وقرئ بهما (?)، وفي بعض (روايات البخاري) (?): "لَا تُضَاهُونَ في رُؤْيتِهِ" في كتاب الصلاة في باب صلاة الفجر: "لَا تُضَامُّونَ - أَوْ لَا تُضَاهُونَ" (?) أي: لا يعارض بعضكم (?) بعضًا في الشك في رؤيته ونفيها. وقيل: لا تشبهون ربكم بغيره في رؤيته سبحانه [معنى] (?) قوله: "كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ" (?) في وضوح الرؤية وتحقيقها ورفع اللبس.
* * *