قوله: "أَضْعَفْتَ أَرْبَيْتَ" (?) أي: أعطيته ضعف ما أعطاك، واختلف في مقتضى لفظة الضعف؛ فقال أبو عبيدة: الضعف: واحد وهو مثل الشيء، وضعفاه مثلاه. وَقال غيره: هو المثل أو ما زاد. وَقال غيره: الضعف: مثلا الشيء.
قوله: "أَضْعَفُ قُلُوبًا" (?) قد تقدم في الراء (?).
قوله: "مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا الضُّعَفَاءُ" (?) قال ابن خزيمة: معناه الذي يبرئ نفسه من الحول والقوة، وفي الحديث الآخر: "أَهْلُ الجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ" (?) قيل: الضعيف عن أذى الناس بمال أو قوة بدن (?) وعن معاصي الله عزوجل، والتزام الخشوع لله والمسلمين، وقيل: الخاضع لله المذل نفسه له ضد المتكبر الأشر، وقد يكون الضعفاء والضعيف المتضعف كناية عن رقة القلوب كما قال في أهل اليمن: "أَرَقُّ قُلُوبًا وَأَضْعَفُ