قوله: "فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ" (?) أي: ذو ضمان، والضمان: الكفالة، كما جاء في الحديث الآخر: "تَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ في سَبِيلِهِ" (?) وفي آخر: "تَضَمَّنَ اللهُ" (?) أي: أوجب ذلك له وقضاه، وأصل الضمان: الرعاية للشيء.

وقوله: "هَلْ تُضَامُّونَ" (?) بشد الميم من التضام (?)، أي: لا تُزاحمون عند النظر إليه، ومن خفَّف الميم فمن الضيم، وهي الغلبة (على الحق) (?)، والاستبداد (?) به دون أربابه، وهو الظلم أيضًا، أي: لا يظلم بعضكم بعضًا.

قوله: "ضِمَامَةٌ مِنْ كتُبٍ" (?) أي: جماعة منها، ضُمَّ بعضها إلي بعض، وَقال بَعْضُهُمْ: صوابه: إضمامة، ولا يبعد أن تصح الرواية (?) (كما قالوا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015