الضاد مع اللام

قوله عليه الصلاة والسلام: "لَا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي ضُلَّالًا" (?) من الضلال، أي: جائرين عن طريق الحق، يقال: ضل عن الطريق يَضِل ويَضَل، والضلال: النسيان.

وقوله: "ضَلَّ (عَنْهُ" (?) أي: جار) (?) عن الحق.

قوله: "أَضلَلْتُ (?) بَعِيرًا" (?) و"أَضَلَّ رَاحِلَتَهُ" (?) أي: ذهب عنه ولم يجده. قال أبو زيد: أَضلَلْتُ الدابةَ والصبيَّ وكلَّ ما ذهب عَنَّا بوجهٍ من الوجوه، وإذا كان معك مقيمًا فأخطأته فهو بمنزلة ما لم يبرح كالدار والطريق تقول: قد ضلَلْتُهُ ضَلَالَةً. وقال الأصمعي: ضَلَلْتُ الدارَ والطريقَ، وكل ثابت لا يبرح بفتح اللام. وضَلَّني فلانٌ فلم أقدر عليه، وأَضْلَلْتُ الدراهم وكلَّ شيء ليس بثابت.

وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "يَضِلَّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ" (?) الوجه: "فَأَضَلَّ" أو: "ضَلَّ أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015