قوله: "مَا عَلَى مَنْ يُدْعَى مِنْ هذِه الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ" (?) أي: مشقة.
قوله: "وَلَا يَضُرُّهُ أَنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ مَعَهُ" (?) هذِه صورة تجيء في كلام العرب، ظاهره الإباحة، ومعناها: الحض والحث والترغيب.
قوله: "شَبَّ ضِرَامُهَا" (?) أي: اشتعالها، قالوا: وهو ما يخمد سريعًا وما ليس له جمر فهو ضرام، وما له جمر فهو جزل، و"شَبَّ": علا وارتفع.
قوله: "مَا لِي أَرَاهُمَا ضَارِعَيْنِ" (?) أي: ضعيفين نحيفين، ومنه: الضراعة والتضرع، وهو شدة الفاقة والحاجة إلي من احتجت إليه.
وقوله: "إِنَّا أَهْلُ ضَرْعٍ" (?) أي: ماشية، ومن العرب من يجعل الضرع لكل أنثي، ومنهم من يخص الضرع بالشاة والبقرة والخِلْف بالناقة والثدي بالمرأة.
قوله: "يُضَارعُ الرِّبَا" (?) أي: يشابهه، والمضارعة: المشابهة، و"الضَّوَارِي" (?): المواشي الضارية لرعي زروع الناس، أي: المعتادة له.