قوله: "ثُمَّ ضَرَبْتُ في أَثَرِهِ" (?) أي: سرت وذهبت، ومنه: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ} [النساء: 101].
و"الضَّرِيحُ" (?): الشق للميت في وسط القبر، و"اللَّحْدُ": الحفر في أحد شقيه.
قوله: "لَا تُضَارُّونَ في رُؤيَتِهِ" (?) وأصله: تضارِرون أو تضارَرون من الضُّر، أي: لا يضركم أحد، ولا تضروا أحدًا بمنازعة ولا مجادلة ولا مضايقة؛ لأن ذلك كله إنما يتصور في (مرئي مخلوق وقدر مقدور وذات مكيف، والله سبحانه منزه عن ذلك) (?)، ومن خفف فهو من الضير، وهما بمعنًى، أي: لا يخالف بعضكم بعضًا (?) فيكذِّبه وينازعه فيضره بذلك، يقال: ضرَّه وضاره يضيره. وقيل: معناه لا تضايَقون، والمضارة: المضايقة، وهو بمعني: تزاحَمون، كما جاء: "تُضَامُّونَ" (?)، وقيل: لا يحجب بعضكم عن رؤيته فيُضر به.
و"الضَرَائِرُ" (?): الزوجات تحت رجل واحد، والاسم الضرة، وحكي